واحة الاشعار

أهلا بمن أتانا بتحية وسلام يريد الترحيب بأحلى الكلام يريد ان نعلن له الانضمام الى كوكب اعضائنا الكرام
الشاعر المعاصر محمود درويش والخصائص المؤثرة في شعره Download

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

واحة الاشعار

أهلا بمن أتانا بتحية وسلام يريد الترحيب بأحلى الكلام يريد ان نعلن له الانضمام الى كوكب اعضائنا الكرام
الشاعر المعاصر محمود درويش والخصائص المؤثرة في شعره Download

واحة الاشعار

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
واحة الاشعار

منتدى خاص بالشعر لمحبى الشعر وكل انواع الشعر


2 مشترك

    الشاعر المعاصر محمود درويش والخصائص المؤثرة في شعره

    اميرة الواحة
    اميرة الواحة
    مدير


    عدد المساهمات : 39
    نقاط التميز : 51941
    تقييم العضو : 0
    تاريخ التسجيل : 18/02/2010
    العمر : 39

    الشاعر المعاصر محمود درويش والخصائص المؤثرة في شعره Empty الشاعر المعاصر محمود درويش والخصائص المؤثرة في شعره

    مُساهمة من طرف اميرة الواحة الخميس فبراير 25, 2010 11:18 am

    رمضان علي نامدار پور


    عضو الهيئة العلمية في الجامعة الاسلامية الحرة


    بمدينة بابُل


    ملخص المقال :


    ان محمود درويش من أبرز الشعراء المعاصرين الذين يكتبون الآن حول فلسطين
    والانتفاضة وهو يحمي هوية شعبه. والشعراء الفلسطينيون كثيرون ولكن لم ينل أحد من
    هؤلاء الشعراء شهرته في الدفاع عن الوطن. عندما طار صيته في البلاد الاسلامية والعالمية
    عاش في مخيمات وطنه وشارك في الكفاح السياسي في مطلع شبابه.وقد سجن عدة مرات وله مؤلفات عديدة في النظم والنثر. وشعره شعر حي نابض
    يوقظ الناس من سباتهم وغفلتهم ويدعوهم الى الصراع ضد الصهاينة المحتلين. وفي أبيات
    شعره غالباً حديث عن وطنه فلسطين وشعره يدور حول قضية فلسطين.تمهيد :


    في السنوات الماضية كنت أفكر ونفسي ما هو الاحتلال، وما هي النكبة او الفاجعة او
    الكارثة او النازلة او المصيبة التي حلّت بالمسلمين في فلسطين المحتلة. عندما سمعت
    قضايا فلسطين المحتلة، رغبت في أن اعلم شيئاً عن هذا الموضوع ولو كان قليلاً، لذا فقد
    اهتممت بقراءة الكتب الكثيرة حول قضية فلسطين واليهود ـ هم الذين غصبوا القدس
    وغرسوا فيها اشجارهم الخبيثة ـ . بعد المشاركة في بعض المؤتمرات الاقليمية والدولية
    التي عقدت في طهران وبعض المدن الايرانية الاخرى صممت ان اكتب مقالاً حول
    فلسطين وقضيتها حتى وقعت عيني على اسم الشاعر الكبير الذي اعلن مهمته «وهي حماية
    هوية شعبه»(1) والذي اوقف نفسه لأرض اجداده الخالدة فلسطين المحتلة.سيرته الذاتية :


    «ولد محمود درويش في 13 شهر آذار (مارس) من عام 1941م في قرية صغيرة وادعة
    تقع على مسافة 9 كيلومترات شرقي عكا، وتدعى «البروة»(2) القرية التي يكتب التاريخ
    عنها آنهاقاومت الاحتلال في بواكيره وبعدد سكانها الذي لا يتجاوز الفي نسمة»(3) «أما
    اسرته فأبوه سليم درويش الفلاح البسيط الذي لا يملك شيئاً»(4) ومحمود درويش يشير في
    ديوانه الى ذلك الموضوع في قصيدته «بطاقة هوية»:سجّل أنا عربي..وأبي.. من اسرة المحراثلا من سادة نُجُبوجدي كان فلاحاًبلا حسبٍ.. ولا نسب.(5)أما امه فهي من قرية «الدامون» قرب الناصرة وكان والدها أديب البقاعي عمدة
    الدامون فقد كانت سيدة فلسطينة لا تقرأ ولا تكتب».(6)«وكان الشاعر من العائلة التي تتألف من ثمانية ابناء، صبيان وثلاث بنات وهو الابن
    الثاني في الأسرة التي نزحت الى لبنان».(7)حياته الادبية: «تعلَّم محمود درويش العلوم والدراسات الابتدائية في مدرسة
    «الأونروا» في خيام «الدامور» في لبنان»(8).بعد العودة الى وطنه، فلسطين، والقرية الجديدة، دير الأسد كان في الصف الثاني،
    يتحدث الشاعر أنه طالع الأدب العربي كثيراً وقلَّد الشعر الجاهلي في محاولاته الشعرية
    الأولى»(9).وقد تحدث عن هذا الموضوع في مقابلة صحفية مع مجلة العالم:«لقد تأثرت بعدد من الشعراء وانا اجاهر بذلك دائماً، انا ابن الشعر الجاهلي وابن أبي
    الطيب المتنبي وابن التطور الشعري على مستوى القرن العشرين في العالم الغربي»(10).«خلال وجوده في فلسطين عاش في منطقة الجليل وعمل لبعض الوقت في تحرير
    صحيفة (الاتحاد) اليومية التي يصدرها حزب راكاح. عام 1971 غادر محمود درويش
    فلسطين وذهب للعيش في بيروت حيث نال شهرة واسعة بوصفه شاعر المقاومة الأول
    مارس درويش الصحافة في عدد من الدول العربية. بعد خروجه من بيروت عام 1982م
    سافر الى باريس ثم قبرص ورأس خلال سنوات الثمانينات وبداية التسعينات تحرير مجلة
    «الكرمل» الأدبية الراقية التي توقفت ثم عادت الى الصدور ثانية من رام اللّه‏ في فلسطين في
    أوائل عام 1997. ويعيش درويش في عمان الآن»(11).حياته السياسية :


    «عاش درويش لاجئاً في وطنه وشارك في الكفاح السياسي في مطلع شبابه وانضم الى
    الحزب الشيوعي الاسرائيلي، راكاح. وبسبب معتقداته السياسية تعرض درويش
    للمضايقة والقمع المتواصل على أيدي السلطات الاسرائيلية»(12). وقد سجن عدة مرات.
    «كانت المرة الاولى سنة 1961 حين انتقل من قرية «الجديدة» ليعيش وحده في مدينة
    حيفا سنة 1960 وكان اعتقال البوليس الاسرائيلي له في مسكنه بدون بسبب»(13) يقول
    محمود درويش عن الحبسة الاولى في السجن: «ان السجن الأول مثل الحب لا ينسى».(14)
    سجن محمود درويش للمرة الثانية سنة 1965 بسبب سفره الى القدس من حيفا بدون
    تصريح حيث ينبغلي لكل عربي أن يحمل تصريحاً خاصاً اذا اراد ان ينتقل من مكان الى
    آخر، كما سجن مرة أخرى عندما عقد الطلاب العرب في الجامعة العبرية امسية شعرية،
    حيث ذهب محمود من حيفا الى القدس للاشتراك في هذه الامسية وهناك القى قصيدته
    المعروفة «نشيد الرجال» التي نشرها بعد ذلك في ديوانه الثالث «عاشق من فلسطين».(15)وهذا مطلعها:لاجمل ضفة امشيفلا تحزن على قدميمن الأشواكان خطاي مثل الشمسولا تقوى بدون دمي!لاجمل ضفة أمشيفلا تحزن على قلبيمن القرصان...ان فؤادي المعجون كالأرضنسيم في يد الحبوبارد على البغض(16).وهو يتحدث عن سجنة دائماً اذ يقول في قصيدة باسم «السجن»:تغير عنوان بيتيوموعد أكلي.(17)مؤلفاته :


    ألّف كتباً كثيرة في الشعر والنثر. اما آثاره الشعرية فتبلغ ستة وعشرين ديواناً. أهم هذه
    الدواوين هي: «عاشق من فلسطين 1966م، آخر الليل 1967 (ألفه بعد حرب حزيران
    1967)، مديح الظل العالي 1983، أحد عشر كوكباً 1992)(18)، «حالة حصار 2002، لا
    تعتذر عما فعلت عام 2003 و...»(19).أما اهم آثاره النثرية هي: «شيء عن الوطن 1971 ويوميات الحزن العادي 1973
    و...»(20).كفاحه وشعره :


    محمود درويش شاعر الحب، شاعر الأم، شاعر الوطن، شاعر الأرض المحتلة وشاعر
    فلسطين. كان مجاهداً في طليعة المجاهدين، انا اعتقد ان الجهاد أنواع متعددة لا يكون الجهاد
    بحمل بندقية فحسب، بل قد يكون القلم والقول انفذ من الرماح المسددة والسيوف القاطعة
    واعظم من القنابل المدمرة، اذا يقول في مديح الظل العالي بصوت حار:«كم مرة تتفتَّحُ الزهرةكم مرة ستسافر الثورةواللّه‏ فينا وحدناواللّه‏ فينا قد تجلى»(21)لقد كان شعره صاعقة تنزل على المستعمرين والغاصبين وشظايا من نار تلهب
    جلودهم وتحرق أحلامهم عندما يقول:«وامريكا هي الطاعونوالطاعون امريكاوامريكا لامريكا».(22)الشعب الفلسطيني قد شرّد من أرض آبائه واجداده وهو يتذكر قضية شعبه وكان شعره
    يوقظ الشعب من سباته ونومه وغفلته ويدفعه الى الثورة على الظلم والصهاينة والكفاح
    من اجل الحرية والوطن، اذ يقول:«آه، يا جُرحي المكابروطني ليس حقيبةوانا، ليس مسافرانني العاشق والأرض حبيبة»(23)وفي موضع آخر يقول:«أموت اشتياقاًاموت احتراقاًوشنقاً اموتوذبحاً أموتولكني لا اقولمضى حبنا وانقضى،حبنا لا يموت»(24)لقد أحبَّ محمود درويش وطنه، فلسطين بكل مشاعره وعواطفه، من اجل ذلك كان
    شعره شعلة مضيئة يوقظ النائمين والغافلين من غفلتهم ويذكر بحقهم المغتصب. شعره الهب
    المشاعر والعواطف الانسانية واثار العقول وايضاً اثر في عقول الأحرار والمسلمين. وفي
    الواقع لقد اشاع الشاعر الكبير وطنه، فلسطين، في كل الفاظه ومعانيه وابياته.الأمر الذي يبقى دوماً جزءاً من شعره هو تلك العداوة الشاملة على المستويين الشخصي
    والجماعي. قال في مقابلة صحفية مع مجلة العالم: مهمتي حماية هوية شعبي. في كل بيت من
    أبيات شعره تعبير فني صادق عن مأساة الشاعر ومأساة اهله وجيله وبني قومه وهو تعبير
    يمس القلوب ويضر الجسم ويقل العقل حتى هؤلاء الذين لم يسمعوا شيئاً عن قضية
    فلسطين وكارثتها، عندما يقول: «... نحن الآن مصابون بازمة لا الوطن فقط ولا مكان
    اقامة، عندنا ازمة قبور. فعندما يموت الفلسطيني الآن لا نعرف أين ندفئه... الا يكفينا اننا لا
    نملك حق الحياة في وطن ولا نملك حق الحياة في منفى؟ وايضاً لا نملك عنواناً بجثتنا»(25).يقول في «قصيدة الارض» كلمات يشق بها عنان السماء:بلادي البعيدة علي.. كقلبي!بلادي القريبة مني... كسجني!(26)وأيضاً يقول:«وطني حقيبة والحقيبة وطنيليس لي منفى كي أقول لي وطن.(27)انا اعترف بان محمود درويش يرى كل شيء في فلسطين ويصف كل شيء فيها. حب
    فلسطين محفور في صدره وقلبه. ان فلسطين حبه الكبير الذي لا يضعف ولا يموت واذا
    كانت الظروف والاوضاع قد اجبرته على فراقها فان حبها كامنٌ في صدره وباق معه اينما
    كان، وفلسطين معشوقته النهائية اذا يقول:وميزاتي:على رأسي عقالٌ فوق كوفيةوكفي صلبة كالصخر...تخمشُ من يلامسهاسجِّلْ!أنا عربيفلسطينية العينين والوشمفلسطينية الاسمفلسطينية المنديل والقدمين والجسم.(28)اصبحت قصائد محمود درويش داخل الأرض المحتلة حجارة الانتفاضة والثورة على
    ايدي الفلسطينيين، اجبرت العدو على ان يبادر الى نفيه ونفوه الى خارج الوطن وكانت
    قصائده تلتهب بالنضال وتبشِّر بالثورة والعودة. يقول في «أوراق الزيتون» مخاطباً امه:يا أمنا! انتظري امام الباب، انا عائدون!ماذا طبخت لنا؟فانا عائدون».(29)من أجمل اشعاره التي ينهي الناس عن السفر ويحذّرهم ويدعوهم الى المقاومة والصمود
    ضد الصهاينة المحتلين على لسان أبيه اذ يقول:وأبي قال مرةحين صلى على حجر:غضَّ طرفاً عن القمرواخدر البحر... السفر!وأبي قال مرةالذي ماله وطنما له في الثرى ضريح... ونهاني عن السفر!(30)خلاصة القول انه شاعر قضية، شاعر مأساة، شاعر نكبة وشاعر فاجعة، نحن نحس من
    قصائده ان الحبيبة والوطن شيئان توأمان وليست الحبيبة شيئاً والوطن شيئاً آخر. لذلك
    فالحب عنده يرتبط كل الارتباط بوطنه وقضيته ودرويش كثيراً ما يمزج بين الحبيبة
    والوطن، ويجعل منهما شيئاً واحداً.هو يتحدث في بعض الاحيان عن الحبيبة والام والحب والبرتقال والزيتون و... في
    الواقع يعبّر عن وطنه، فلسطين وعندما يتحدث عن اللص والذئب والسرحان و... يعبر
    عن الغاصبين الظالمين الاسرائيليين. اشعاره ذات اثر بليغ فى الانتفاضة وفي الواقع هو شاعر
    يوقظ الناس من غفلتهم ونومهم بشعره وفي شعره حديث عن الوطن والشعب الفلسطيني
    والصهاينة المحتلين اي شعره يدور حول فلسطين والانتفاضة والاحتلال وكما يقول
    الآخرون ان محمود درويش شاعر الارض المحتلة، شاعر المقاومة، شاعر الوطن وشاعر
    فلسطين.
    reemi
    reemi
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 1
    نقاط التميز : 36062
    تقييم العضو : 10
    تاريخ التسجيل : 12/06/2014

    الشاعر المعاصر محمود درويش والخصائص المؤثرة في شعره Empty رد: الشاعر المعاصر محمود درويش والخصائص المؤثرة في شعره

    مُساهمة من طرف reemi الخميس يونيو 12, 2014 2:57 pm

    معلومات جميله -ويعطيك العافية-.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 6:19 am