واحة الاشعار

أهلا بمن أتانا بتحية وسلام يريد الترحيب بأحلى الكلام يريد ان نعلن له الانضمام الى كوكب اعضائنا الكرام
عبد الرحمن العشماوي ,, Download

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

واحة الاشعار

أهلا بمن أتانا بتحية وسلام يريد الترحيب بأحلى الكلام يريد ان نعلن له الانضمام الى كوكب اعضائنا الكرام
عبد الرحمن العشماوي ,, Download

واحة الاشعار

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
واحة الاشعار

منتدى خاص بالشعر لمحبى الشعر وكل انواع الشعر


    عبد الرحمن العشماوي ,,

    اميرة الواحة
    اميرة الواحة
    مدير


    عدد المساهمات : 39
    نقاط التميز : 52171
    تقييم العضو : 0
    تاريخ التسجيل : 18/02/2010
    العمر : 40

    عبد الرحمن العشماوي ,, Empty عبد الرحمن العشماوي ,,

    مُساهمة من طرف اميرة الواحة الخميس فبراير 25, 2010 11:11 am

    شاعر اسلامي كبير خرج بالشعر
    الأسلامي من الظلام الى النور وأعاد اليه بريقه ورونقه
    في عصر الغناء والطرب .. ولذلك نال شهرة كبيره في
    الوسط الاسلامي وسينال الاجر العظيم بإذن الله .... ! ,,

    عبد الرحمن العشماوي ,,



    نبذة عن حياة العشماوي ...

    الشاعر عبدالرحمن صالح العشماوي شاعر عربي مسلم من المملكة العربية
    السعودية .. ولد في قرية عــراء في منطقة الباحة بجنوب المملكة عام 1956م
    وتلقى دراسته الابتدائية هناك وعندما أنهى دراسته الثانوية التحق بكلية
    اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ليتخرج منها 1397
    للهجرة ثم نال على شهادة الماجستير عام 1403 للهجرة وبعدها حصل على شهادة
    الدكتوراة من قسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي عام 1409 للهجرة ..



    حضــوره الاعلاامي ....

    كما أن للعشماوي مشاركات في الأمسيات الشعرية والندوات الأدبية ، وله
    حضوره الإعلامي من خلال برامجه الإذاعية والتلفازية مثل (من ذاكرة التاريخ
    الإسلامي ، قراءة من كتاب ، وآفاق تربوية) ، بالإضافة إلى دواوينه وقصائده
    ومقالاته التي تنشر بشكل دائم في الصحافة وعلى شبكة الإنترنت..



    دواوينــه ...

    للشاعر دواوين كثيرة مثل : إلى أمتي ، صراع مع النفس ، بائعة الريحان ،
    مأساة التاريخ ، نقوش على واجهة القرن الخامس عشر ، إلى حواء ، عندما يعزف
    الرصاص ، شموخ في زمن الانكسار ، يا أمة الإسلام ، مشاهد من يوم القيامة ،
    ورقة من مذكرات مدمن تائب ، من القدس إلى سراييفو ، عندما تشرق الشمس ، يا
    ساكنة القلب ، حوار فوق شراع الزمن و قصائد إلى لبنان ..




    الشـــاعر والاديب ....

    كما أن الشاعر عبدالرحمن العشماوي أديب ومؤلف وله مجموعة من الكتب مثل
    كتاب الاتجاه الإسلامي في آثار على أحمد باكثير وكذلك له كتـــاب من ذاكرة
    التاريخ الإسلامي ، بلادنا والتميز و إسلامية الأدب كما أنه له مجموعة من
    الدراسات مثل دراسة (إسلامية الأدب ، لماذا وكيف ؟) وأخيراً بقي أن نقول
    أن هؤلاء كتبوا العشماوي : أحمد عبداللطيف الجدع ، وحسني أدهم ..



    بعض من قصائده

    عبد الرحمن العشماوي
    من قصائدة في أيام الحرب الأمريكية البريطانية على العرب والمسلمين


    أبكي ، وماذا تنفَع iiالعَبَراتُ وجميعُ أهلي بالقذائف iiماتوا؟

    ماتوا،وجيشُ iiالمعتدين،قلوبُهم صخرٌ ، فلا نبْضٌ ولا iiخَلَََجاتُ

    تحت الرُّكام ، أَنينُهم وصُراخُهم كم مزَّقتْ وجدانيَ iiالصَّرخاتُ

    أبكي ، وأشلاءُ الأحبّةِ iiخيّبَتْ ظنَّ الرَّجاءِ ، وزاغَت iiالنظراتُ

    ياليلة القَصْف iiالرَّهيب،تحطَّمتْ فيكِ المبادئُ ، واستبدَّ iiغُزَاةُ

    وحشيةٌ ، لو أَنَّ هولاكو iiرأى لتصعّدت من قلبه iiالزَّفراتُ

    بتْنا على لَهَب المواجع iiوالأسى والمعتدونَ على الأسرَّةِ iiباتوا

    أطفالُهم يستمتعون iiبأمنهم وصغارُنا فوقَ الرَّصيفِ iiعُراةُ

    فَزَعُ الصِّغار يزيد من iiإحساسنا بالظلم ، إنَّ الظالمينَ iiقُساَةُ

    ماذا يفيد الدَّمْعُ ، والدَّمُ هَهُناَ يجري،ودِجْلَةُ يشتكي iiوفُراتُ؟!

    ماذا ، وبغدادُ المفاخر أصبحتْ عطْشَى ، تُلمِّظ قلبها iiالحسراتُ؟

    بغدادُ ، يا بغدادُ ما التَفَتَ iiالمدى إلا وعندكِ تُورق iiاللَّفتاتُ

    بغدادُ ماابتسمتْ رؤى تاريخنا إلاً وعندكِ تُشرق البَسَماتُ

    صوت المآذِن فيكِ يرفعنا iiإلى قمم تشيِّدها لنا iiالصَّلواتُ

    أوَّاه يا بغدادَ أَقفرتِ iiالرُّبى ورمَى شموخَ الرَّافدين iiجُناةُ

    لغةُ الحضارةِ أصبحتْ في عصرنا قَصْفاً ، تموت على صداه لُغات

    لغةُ تصوغ القاذفاتُ iiحروفَها وبعنْفها تتحدَّث iiالعَرَباتُ

    أو هكذا ،تلقى العدالةُ iiحَتْفَها في عصرنا،وتُكحَّمُ iiالشَّهَواتُ!

    ماذا يفيد الدَّمْعُ يا iiبغدادَنا وخَطاكِ في درب iiالرَّدىعثرات

    ماذا يفيد الدَّمْعُ يا iiمحبوبةً تبكي على أشلائها iiالحُرُماتُ

    ماذا ، وألفُ قذَيفةٍ iiوقذيفةٍ في عَرْضها تتنافسُ iiالقنواتُ؟

    ماذا ، وأبناء العُروبةِ iiنظْرةٌ وهَجَتْ،وعقلٌ تائهٌ iiوسُكاتُ؟

    أبناءَ أمتنا الكرامَ ، إلى iiمتى يقضي على عَزْمِ الأبي iiسُباَتِ؟

    الأمرُ أَكْبَرُ ،والحقيقةُ iiمُرَّةٌ وبنو العروبةِ فُرْقَةٌ وشَتات

    وعلى ثغور البائسين iiتساؤُلٌ مُرُّ المَذاقِ ، تُميتُه iiالبَغَتاتُ

    أين الجيوشُ اليَعْرُبيَّةُ،هل iiقَضَتْ نَحْباً،فلا جندٌ ولا iiأَدَواتُ؟!

    هذا التساؤل ، لا جواب لمثله فبمثله تتلعْثَمُ iiالكلماتُ

    لو كان للعَرَبِ الكرام iiكرامةٌ ما سرّبَتْ سُفُنَ العدوِّ iiقَناَتُه

    الأمر أكبرُ يا رجالُ، وإِنَّما ذهبتْ بوعي الأُمَّة iiالصَّدَماتُ

    الأمرُ أمرُ الكفر أعلن iiحربَه فمتى تَهُزُّ الغافلين iiعِظَاتُ؟!

    كفرٌ وإسلامٌ ، وليلُ حضارةٍ غربيَّةٍ، تَشْقَى بها الظُّلُماتُ

    يا ماردَ الغرب الذي لعبتْ iiبه كأس الغُرور ، وسيّرتْه iiطُغاةُ

    نزواتُ قومٍ،قادت الأعمى إلى لهبٍ ، كذلك تَقْتُلُ iiالنَّزَواتُ

    أبناءَ أمتنا الكرَامَ،إلىَ iiمَتى تَمتَدُّ فيكم هذه السَّكَراتُ ؟!

    ماذا أقول لكم؟،وليس iiأمامنا إلا دخانُ الغدر والهَجَماتُ ii؟!

    هذا العراقُ مضرَّجٌ iiبدمائه قد سُوِّدَتْ بجراحه iiالصَّفحاتُ

    وهناكَ في الأقصَى يَدٌ iiمصبوغةٌ بدمٍ ، وجيشٌ غاصبٌ iiوبُغاةُ

    ماذا أقول لكم؟ ودُور iiإِبائكم لا ساحةٌ فيها ولا iiشُرُفاتُ؟

    ماذا أقول لكم؟وبَرْقُ iiسيوفكم يخبو، فلا خَيْلٌ ولاَ صَهَواتٌ ؟

    قصَّتْ ضفائرَها المروءَةُ iiحينما جمد الإباءُ وماتت iiالنَّخَواتُ

    بكت الفضيلةُ قبل أنْ نبكي iiلها أسفاً ، وأدْمتْ قلبَها iiالشَّهَواتُ

    عُذراً ، إذا أقسمْتُ أنَّ الرِّيحَ iiقد هَبَّتْ بما لا تفهم iiالنَّعَراتُ

    لن يدفَعَ الطُّغيانَ إلا iiدينُنا وعزيمةٌ تُرْعى بها الحُرُمات

    ((إني لأُبصر فجر نَصْرٍ iiحاسمٍ ستزفُّه الأنفال)


    دائماً أنتَ بقلبي
    دائـمــاً أنـــتَ iiبقـلـبـي
    يــا نبـيَّـاً لــك iiحُـبِّــي
    أنـتَ فـي الأَعـمـاقِ تحـيـا
    قُــدْوَةً تـرْسُــمُ iiدربـــي
    يــا أبــا القـاسـمِ، إنِّــي
    لــم أَزَلْ أُشْـهِــدُ رَبِّـــي


    دائـمــاً أنـــتَ iiبقـلـبـي


    أيُّـهـا الـهـادي iiالبَـشـيـرُ
    أنــتَ نِـبْــراسٌ iiونُـــورُ
    أنــتَ للـدنـيـا iiضـيــاءٌ
    وَجْـهُـكَ الـوجـهُ iiالمنـيـرُ
    أنـــتَ للـخـيـر iiمـثــالٌ
    قَـــدْرُهُ فـيـنـا iiكـبـيـرُ


    دائـمــاً أنـــتَ iiبقـلـبـي


    حـبُّــنــا للهِ iiأَغْــلَـــى
    وبــه الإيـمــانُ أَحْـلَــى
    نـحـن وَجَّـهْـنَـا iiإلـيــه
    شُكْـرَنـا روحــاً وعَـقْــلا
    فـهــو أَهـــداكَ iiإلـيـنـا
    رَحْـمَـةً مـنـه iiوفَـضْــلا


    دائـمــاً أنـــتَ iiبقـلـبـي


    أنــتَ للـرحـمـةِ iiكَـنْــزُ
    أنــتَ لـلأخـلاقِ iiرَمْـــزُ
    أنــتَ عـلَّـمْـتَ iiالـبـرايـا
    أنَّ تــقــوى اللهِ iiعِــــزُّ
    أنـتَ أَسْمَـى مــن iiعَــدُوٍّ
    هـمُّـه غَـمْــزٌ iiولَـمْــزُ


    دائـمــاً أنـــتَ iiبقـلـبـي


    أنــتَ خـيــرُ iiالأنـبـيـاءِ
    أنــتَ عـنـوانُ iiالـوفــاءِ
    أنــتَ طــرَّزْتَ iiالمـعـالـي
    بخـيـوطٍ مـــن iiضـيــاءِ
    أنــتَ يــا أَحـمـدُ iiنــورٌ
    فـاضَ مـن غــارِ iiحــراءِ
    أنـتَ نَهْـرٌ ســوف iiيَبْـقَـى
    جــاريــاً دونَ iiغُــثــاءِ


    دائـمــاً أنـــتَ iiبقـلـبـي


    لَـكَــأنِّــي iiبـالــتِّــلالِ
    مِـثْـلَ حَـبَّــاتِ iiالـرِّمــالِ
    مـثْـلَ أزهــار iiالـرَّوابــي
    مِـثْـلَ هـامـاتِ iiالـجـبـالِ
    حينـمـا تمـشـي iiعلـيـهـا
    تـرتـدي ثــوبَ الـجــلالِ


    دائـمــاً أنـــتَ iiبقـلـبـي


    سـيِّـدَ الـخـلـقِ iiمُـحـمَّـدْ
    خـاتـمَ الـرُّسْـلِ المـمـجَّـدْ
    عِـشْـتَ محـمـوداً iiحمـيـداً
    صَــانَــكَ اللهُ iiوســــدَّدْ
    عـشْـتَ كالغـيـثِ iiجَــواداً
    وبـقَــاعُ الأرضَ iiتَـشْـهَـدْ

    دائـمــاً أنـــتَ iiبقـلـبـي

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 4:19 am